الاقتصاد السلوكي Secrets
الاقتصاد السلوكي Secrets
Blog Article
يُطبّق الاقتصاد السلوكي في سياقات الحياة المختلفة؛ مثل اتخاذ القرارات الفردية وسياسة التغذية والإسكان والتأمين الصحي، ومعالجة اضطرابات الإدمان.
نجح ريتشارد ثيلار في إرساء العديد من الأعمدة العلمية والمفاهيم الجديدة، نورد خمسة (٥) منها- على سبيل المثال لا الحصر، تاليًا. وهي تكامل الاقتصاد مع علم النفس، وأثر الوقف مع محدودية العقلانية، والعدالة ولعبة الديكتاتور مع التفضيلات الاجتماعية، والمخطط-الفاعل وانعدام ضبط النفس، وأخيرًا وليس آخرًا الوكزية وتحسين ضبط النفس.
اشتهر بسمعته العالية في الاقتصاد السلوكي ولمشاركاته البحثية مع دانييل خانمان وغيره. فاز بجائزة نوبل في الإقتصاد، ارتكازًا على إسهاماته العلمية. هو أحد مؤسسي علم الاقتصاد السلوكي، ويبحث هذا العلم في محدودية تأثير الإدراك المعرفي على أسواق المال.
١.٢ كتاب التنبيه: تحسين القرارات حول الصحة والثروة والسعادة
يتجه العالم اليوم اتجاهاً كبيراً نحو هذا النوع من الاقتصادات الذي لا يعتمد فقط على عقل الاقتصاد؛ بل يأخذ في الحسبان أيضاً مشاعر المستهلك وعواطفه، فظهر توجُّه جديد لدى المؤسسات والشركات يدعو إلى فهم الجوانب النفسية للعملاء والعوامل العاطفية المؤثرة في قراراتهم المالية.
إذا سألت مجموعة من الناس: "هل تحبون تناول وجبة مكونة من البيض والبندورة؟" ستكون إجابة الأغلبية بالنفي، لكن إن غيَّرت الاسم قليلاً، وقلت لهم من يحب نور تناول الأومليت ستجد أنَّ الإجابات تغيرت، وأيضاً كما يقول صاحب أحد المطاعم الناس يدفعون أكثر لقاء الأسماء الرنانة، فتراهم يفضلون منتج اسمه (كافيه لاتيه) في ستاربكس على منتج اسمه قهوة بحليب.
حسب الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال فرانشيسكا جينو، فإن تغيير البيئة أو السياق الذي يُتخذ فيه القرار يتطلب المرور بأربع مراحل هي: تحديد المشكلة، ثم تحديد الدوافع النفسية الكامنة وراء هذه المشكلة، ثم صياغة استراتيجية التغيير التي عادة ما تشتمل على الترغيب، ثم مراجعة النتائج والتأكد من مدى فعالية الاستراتيجية المتبعة.
إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً
يرى الاقتصاد السلوكي أن شعار الشركة، أو المدينة التي يقع بها قرها الرئيسي قد يثير تحيزًا لدى الفرد يؤثر في اختيار الشركة التي يقتني منتجاتها سواء أدرك الناس ذلك أم لا.
كما ويعد اقتصاد الإلهام واقتصاد المرونة من ضمن الاقتصادات السلوكية.
يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي بطريقة إيجابية عندما تقوم بتوجيه سلوك المواطنين نحو الاستهلاك الصحيح كاتباع نظام غذائي صحي مثلاً، وعلى العكس من هذا يمكن للحكومات الاستفادة من الاقتصاد السلوكي لتغيير سلوك المواطنين وتوجيههم نحو سلوك دون الآخر بما يخدم مصالحها، وهذا ما يُعدُّ خطيراً.
سوف نقوم فيما يأتي بطرح مثال لتوضيح الفرق بين الخيارات العقلانية وبين الخيارات التي تعتمد الاقتصاد السلوكي.
عندما تُدمج عناصر من الاقتصاد مع عناصر من علم النفس ينشأ مصطلح جديد يُسمى الاقتصاد السلوكي، الذي يهدف أساساً إلى فهم سلوك الناس على أرض الواقع، وليس السلوك نظرياً.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *